عاد الهدوء لشارع الحبيب بورقيبة، أهم شوارع العاصمة تونس، بعد أن تمكنت قوات الأمن من تفريق متظاهرين حاولوا الاشتباك معها والاعتداء على محال تجارية، بحسب مراسل الأناضول.
ووقعت مناوشات، ظهر اليوم، بين قوات الأمن ونحو 150 متظاهرًا بشارع الحبيب بورقيبة، استخدم فيها المتظاهرون الحجارة لرشق قوات الأمن، وردت الأخيرة بالقنابل المسيلة للدموع.
ووفق مراسل الأناضول لم تستمر المناوشات أكثر من 15 دقيقة، هتف المتظاهرون خلالها بإسقاط النظام، وحاول بعضهم الاعتداء على محال تجارية في الشارع الشهير، قبل أن تتمكن قوات الأمن من التصدي لهم وتفريقهم.
وتحلق طائرة عسكرية في سماء العاصمة التونسية وضواحيها منذ صباح اليوم الجمعة، بحسب المصدر ذاته.
يأتي هذا بالتزامن مع تشييع جنازة المعارض التونسي شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء على أيدي مجهولين.