تمكنت قوات الأمن التونسية من تفريق متظاهرين حاولوا الاشتباك معها والاعتداء على محال تجارية بعد مناوشات بين الطرفين أثناء تشييع جثمان المعارض اليساري شكري بلعيد. ووقعت مناوشات، ظهر اليوم، بين قوات الأمن ونحو 150 متظاهرا بشارع الحبيب بورقيبة، استخدم فيها المتظاهرون الحجارة لرشق قوات الأمن، وردت الأخيرة بالقنابل المسيلة للدموع. ولم تستمر المناوشات أكثر من 15 دقيقة، هتف المتظاهرون خلالها بإسقاط النظام، وحاول بعضهم الاعتداء على محال تجارية في الشارع الشهير، قبل أن تتمكن قوات الأمن من التصدي لهم وتفريقهم.