احتشد العديد من المحتجين اليوم /الأربعاء/ أمام مكتب المدعي العام الإسباني، أثناء استجواب أمين الصندوق السابق لحزب "الشعب" الحاكم لويس بارسيناس المتهم بدفع رشاوى لأعضاء الحزب، بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي ماريانو راخوي. وأشارت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية إلى أن المحتجين وجهوا هتافات معادية وعبارات سخرية لبارسيناس وقت خروجه من مكتب المدعي العام، واصفين إياه ب"اللص". وكانت صحيفة إسبانية قد نشرت مؤخرا صورا لسجلات بها مبالغ تم دفعها لرموز معروفة في الحزب، مشيرة إلى أن راخوي تلقى نحو 25 ألف يورو بين عامي 1997 و2008. وقالت الصحيفة إن صور السجلات التي نشرتها احتفظ بها أمناء الصندوق السابقين في الحزب بين عامي 1990 و2009. وفي الوقت ذاته، يزعم كل من بارسيناس وحزبه أن هذه السجلات ليست صحيحة، نافيان أي تصرف خاطىء من جانبهما، فيما رفض بارسيناس اليوم التحدث إلى وسائل الإعلام للتعليق على الأمر.