خطف عِناق وزيري خارجية البحرين وإيران، على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي التي بدأت بالقاهرة ظهر اليوم، أنظار من شاهده من الإعلاميين والمسؤولين المشاركين في القمة، بحسب مراسل الأناضول.
وجاء هذا المشهد الودي في ظل حالة من التوتر تسود العلاقة بين البلدين على خلفية المظاهرات الواسعة التي نظّمتها المعارضة البحرينية في عام 2011 واتهام مسؤولين بحرينيين وخليجيين لطهران بدعم هذه الاحتجاجات والتدخل في شؤون دولة البحرين.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي هو المبادر بالتحية فور رؤيته لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ليدخل الاثنان في وصلة من العناق الحار والحديث الودي.
وتساءل كل من شاهد هذه العناق من الإعلاميين، بحسب مراسل الأناضول، حول ما إذا كان يعكس تقدمًا في العلاقات المتوترة بين البلدين.
وتتواصل قمة التعاون الإسلامي اليوم وغدًا بمشاركة رؤساء وملوك وممثلي وفود 56 دولة عربية وإسلامية، فيما تغيب سوريا عن القمة بعد تعليق عضويتها في المنظمة على خلفية الحرب الدائرة فيها.