ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤول حكومي و نشطاء انه وقع انفجار استهدف مجمع عسكري في وسط سوريا يوم الاربعاء و قتل عددا غير معروف ، في حين اندلعت معارك عنيفة في أجزاء من العاصمة دمشق. كانت هناك تقارير متضاربة حول طبيعة الانفجار الذي وقع في مدينة تدمر في محافظة حمص المركزية. وقال مرصد حقوق الإنسان ومقره لبريطانيا انه انفجرت سيارة ملغومة قرب مجمع يضم فرع الاستخبارات العسكرية ووكالة أمن الدولة. وتقول الجماعة انه قتل عدة جنود في التفجير ، وتلتها اشتباكات عنيفة بين المتمردين والقوات الحكومية التي تحرس المجمع.
وأكد مسؤول الحكومة السورية الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له لإعطاء التصريحات الرسمية الهجوم لكنه قال انه كان من عمل مفجرين انتحاريين. وقال أيضا ان هناك اصابات نتيجة الانفجار. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها، على الرغم من ان السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية التي تستهدف مؤسسات الدولة كانت السمة المميزة لمتشددين اسلاميين يقاتلون الى جانب المتمردين السوريين الذين يهدفوا للاطاحة بالرئيس بشار الاسد الذي تحكم اسرته سوريا لأكثر من 40 عاما.