نشرت صحيفة تلجراف خبرا اوردت فيه انه اندلعت اشتباكات أيضا يوم الاثنين في جنازة الناشط ، محمد الجندي، 28 عاما، الذي اعتقل الشهر الماضي بعد انضمامه لاحتجاجات تطالب التغيير في الذكرى الثانية للانتفاضة في البلاد. تقول المعارضة المصرية ان وفاة الجندي تثبت عدم إصلاح الشرطة منذ الانتفاضة للاطاحة بالزعيم حسني مبارك الاستبدادي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند ان الولاياتالمتحدة "منزعجة للغاية من هذه الحوادث، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية ضد النساء وضرب رجل أعزل الاسبوع الماضي." و اضافت " نحث الحكومة المصرية على الدقة والمصداقية و التحقيق في جميع ادعاءات العنف والظلم من قبل مسؤولي الأمن والمتظاهرين باستقلالية ، وتقديم الجناة إلى العدالة. المساءلة هي أفضل طريقة لمنع تكرار هذه الأنواع من الحوادث."
ذكرت وسائل الاعلام المصرية الحكومية انه تم تصوير رجال الشرطة المصرية يعتدون علي رجلا عاريا بالضرب أثناء الاحتجاجات في ميدان التحرير يوم الجمعة مما دفع محمد صابر وزير الثقافة على الاستقالة.
في الوقت نفسه قالت رئاسة مصر في بيان علي الفيسبوك أنها طلبت من المدعي العام التحقيق في موت الجندي، مؤكدة "عدم العودة إلى انتهاكات حقوق المواطنين وحرياتهم ... بعد ثورة 25 يناير." و قد وافقت السيدة نولاند، وحثت السيد مرسي "ليكون رئيسا لجميع المصريين". وأضافت "جميع المصريين، بغض النظر عن الجنس أو الانتماء السياسي أو الدين، لديهم الحق في التجمع بسلام دون الخوف من العنف، ونحن ندعو الحكومة المصرية لجعل ذلك ممكنا".