حقيقة تهجير الأقباط من العامرية تعود لأسابيع مضت اشتعلت فيها الاحداث عندما قام شاب قبطي يدعي مراد جرجس يعمل ترزيا في القرية ووضع كاميرات تقوم بتصوير السيدات أثناء قياس الملابس "البروفة " ثم قام بنشر تلك اللقطات في منطقة النهضة بالعامرية والتي يقطنها بدو وصعايدة , وهذه الامور كما هو معروف لا تقبلها الاعراف في هذه المنطقة و كان هذا الشخص مهدد بالقتل من الشباب اقارب السيدات اللاتي ظهرن في مقاطع الفيديو التي نشرها علي معظم شباب القرية. وتم اللجوء الي الحلول العرفية المعروفة في مثل هذه المناطق وذلك لامتصاص غضب الشباب وحفاظا علي حياة الشاب وأسرته ولا فرق هنا بين مسلم ومسيحي ويوجد سوابق عديده بنفس تلك الأحكام والتي قضت بإبعاد أسر مسلمة وأسر قبطية حقنا للدماء وحفاظا علي حياتهم و تم ذلك بمعرفة لجنة عرفية ضمت في عضويتها عددًا من القيادات القبطية بالإسكندرية منهم القمص بقطر -مسئول كنائس العامرية- ونادر مرقس عضو المجلس الملي السكندري. . و ننشر محضر الجلسة العرفية، التى عقدت بقسم شرطة العامرية و حضرها رموز اسلامية و قبطية، وأقرت بخروج الشاب و أسرته من قرية شربات، التابعة للنهضة بالعامرية بعد الاتفاق بين أهالى القرية وجاء البند الأول ينص بخروج أبو سليمان من المنطقة من باب درءاً للمفسدة وحفاظا على حياته هو وأولاده. وفى البند الثانى تتحمل اللجنة مسئولية إحضار مشترين للمنازل الخاصة بأبى سليمان عن طريق وكيل له والرجوع فى أمر البيع والشراء والتثمين يتم برئاسة الشيخ شريف الهوارى، وعلى المحكمين أن يتولوا مسئولية التحرى وبذل الجهد فى معرفة الجانى والمجنى عليه ومقادير الإصابات حسب الأحكام الشرعية، وكذلك فى عملية ائتلاف ممتلكات أبو سليمان وغيره، ويقوم بذلك المحكمون برئاسة شريف الهوارى، رئيس اللجنة الشرعية. وللآن لم يعرف من الذى حرض الشاب على هذا الفعل وهو يعلم جيدا ان مصيره معرض للخطر لانها جرائم تمس الشرف ومن المستفيد من اشعال الفتن الطائفية , كما ان التهجير كان من نصيب بعض الأسر المسلمة أيضا وهذا حرصا على حياتهم وبحضور عدد من القساوسة والمجلس المللى بالإسكندرية.