قال مصدر مقرب من المؤسسة العسكرية المصرية إن قوات الجيش الثاني الميداني ستشارك في تأمين المنشآت والمؤسسات الحيوية بمدينة بورسعيد حتي موعد النطق بالحكم في قضية "استاد بورسعيد" والمحدد لها 9 مارس/أذار القادم.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن هذا التواجد من باب حماية المنشآت الحيوية وضبط الأمن بالمدينة ووقف حالة الفوضى التي عمت بها وكذلك تأمين سجن بورسعيد العمومي.
وكان اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني قد أعلن في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن الجيش الذي نشر قواته أمس سيعاون قوات الشرطة لحين استقرار الاوضاع في المدينة.
وارتفع عدد القتلى في مدينة بورسعيد على المدخل الشمالي لقناة السويس اليوم الأحد إلى خمسة أشخاص، ليصل العدد الإجمالي للضحايا في تلك المدينة إلى 37 في الاشتباكات المندلعة منذ أيام.
وتشهد مصر موجة من أعمال العنف منذ 4 أيام تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى.
وتزايدت حدة تلك الأعمال وكذلك عدد ضحاياها على خلفية حكم قضائي، السبت بإعدام 21 من بين المتهمين بقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي خلال ما يُعرف إعلاميًا باسم "أحداث إستاد بورسعيد"، على أن تصدر باقي الأحكام في جلسة النطق في 9 مارس المقبل.