أكد د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى كلمته التي ألقاها ظهر اليوم، فى افتتاح المؤتمر العام لنصرة القدس، بمركز الازهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن القدس هي قضية العرب والمسلمين الأولى في التاريخ المعاصر، مطالبا بدراسة ملامح الخطة الإسرائيلية لتهويد المدينة، بما يستهدف ابتلا عها ومحو سماتها العربية، ورموزها الحضارية، ومؤسساتها التاريخية، وحقوق أهلها القانونية. وأن نشرع في وضع خطتنا البديلة لحماية المدينة المقدسة، في استراتيجية واقعية جديدة ممنهجة، نتعلم فيها من أخطائنا وتقصيرنا، ونستخدم ما بأيدينا من إمكانات وهي ليست بالقليلة، ونتيقظ لحيل الخصوم ومقولاتهم، التي يروجونها حتى على شعوبنا - وفي هذا الصدد - أؤكد موقف الأزهر الشريف من المدينة المقدسة: فهي كلها - قديمة كانت أو جديدة، شرقية أو غربية، مسلمة ومسيحية – في نظرنا ونظر القانون الدولي أرض محتلة، يجري عليها قواعد القانون الدولي وأعرافه المرعية.