قامت منظمتا مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، ودار الخدمات النقابية والعمالية، اللتان تضمان ما يقرب من350 نقابة مستقلة، بالتهديد بمشاركة العمال في مظاهرات الجمعة المقبلة في 6 محافظات، إستجابة لدعوة "جبهة الإنقاذ"، في حال عدم إمتثال النظام لطلبات المتظاهرين بإجراء تعديلات واسعة على الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وقال "كمال عباس"، منسق دار الخدمات النقابية والعمالية، عضو السكرتارية التنفيذية بمؤتمر عمال مصر، إن هناك تنسيقاً واسعاً يجري في الوقت الراهن بين موتمر عمال مصر و"جبهة الإنقاذ" بهدف الحشد للمشاركة في مظاهرات الجمعة المقبلة.
وأضاف "عباس": أن إتصالات تجري مع ممثلي 350 نقابة فرعية بالقاهرة والمحافظات، لتحريك القواعد العمالية في المحافظات للتضامن مع مطالب "جبهة الإنقاذ" خلال مظاهرات الجمعة المقبلة، موضحاً أن التحركات ستكون بمحافظات القاهرة والجيزة الإسكندرية والسويس وقنا والغربية.
وفي سياق متصل، إتهم "عباس" قوات الأمن المركزي، بمهاجمة العمارة التي تقع بها مقر دار الخدمات النقابية، والكائنة في 88 شارع قصر العيني، مساء السبت، أثناء الإشتباكات أمام مجلس الشورى، موضحاً أن قوات الأمن المركزي كسرت زجاج باب العمارة بحثاً عن متظاهرين وكانت تطلق أعيرة خرطوش وقنابل مسيلة للدموع بغزارة في مداخل العمارات.
ولفت إلى أن بعض قوات الأمن كانت تريد مداهمة الشقق السكنية في العمارة، "إلا أنه على ما يبدو أن وقوف سكان العمارة بالمدخل منعهم"، مشيرًا إلى أن قوات الأمن حاصرت بعض العمارات قرابة الساعتين .