أصدر حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، بياناً أكد فيه أن الإعتداء على مقر الحزب مُدبر، وان سرقة ونهب المقر كانت الهدف، وليس التظاهر، مؤكداً وجود مُخطط مركزى لعمليات النهب والتخريب للممتلكات العامة، مُتهماً الجهات الأمنية بالتقاعس، لعدم إتخاذها إجراءات وقائية، لحماية المنشآت.
وإليكم نص البيان:
تابع حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية ببالغ الأسى الأحداث المؤسفة وتلك المؤامرة الفاشية التى تهدد الدولة المصرية فى مرحلة حرجة من تاريخها الوطني والنضالي ويحتسب ما تكبده من خسائر في الممتلكات عند الله تبارك وتعالى ويقدمه تضحية من أجل مصر مؤكداً على وجوب اتخاذ كافة السبل لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً ، وفي هذا الإطار يحرص الحزب على توضيح الحقائق التالية :
- أولا : الاعتداء على مقر الحزب هو أمر مدبر ولا يمكن أن يؤخذ بحسن نية أو من قبيل الصدفة، وأن السرقة والنهب كانت هدفاً وليست الاحتجاج السلمى على وضع سياسي ما.
- ثانيا : يؤكد الحزب أن من قدم الغطاء السياسي للتظاهرات هو من ساعد المخربين على إنجاز مهمتهم، كما أن تبرير العنف لا يجب أن يصدر من أى سياسي أو إعلامي أو وطنى شريف .
- ثالثا : تزامن عمليات التخريب والنهب للممتلكات العامة والخاصة دليل على وجود مخطط مركزي خاصة أن الاعتداء على المنشئات الحكومية التي تخدم المواطنين مثل السكك الحديدية ودواوين المحافظات والاعتداء على سيارات المطافئ ومحاولة اقتحام إدارة المطافئ وقسم شرطة ثاني الإسماعيلية يؤكد أن الهدف هو إسقاط الدولة وليس الاحتجاج على الحكومة أو النظام.
- رابعا : تقاعس أجهزة الأمن عن اتخاذ إجراءات وقائية بحق المحرضين المعلومين لها مسبقاً – رغم إبلاغنا المسبق لهم بخطاب رسمي بالمخاطر التي تواجه الحزب في هذا اليوم - يؤكد مشاركتها ورغبتها فيما آلت إليه الأمور سيما وان الشرطة كانت تعلم بتحركات المخربين قبلها بوقت كافي.
- خامسا : حق التظاهر السلمي هو أحد الحقوق التي كفلها الدستور - الذي هو بالمناسبة دستور ترفضه جبهة إنقاذ الحزب الوطني وغيرها من مدعي الثورة - ونحن بدورنا نؤكد على هذا الحق بشرط الالتزام بالسلمية وإلا وجب أن يقع من يخالف هذا الحق تحت طائلة القانون.
- سادسا : يحتسب حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية شهداء الشرطة والواجب وكافة أبناء الوطن الأبرياء عند الله تبارك وتعالى سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته مؤكدا على استمرار جهود الحزب لاستكمال أهداف الثورة واسترداد حقوق كل الشهداء والمصابين .
- وختاما فإن الحزب يؤكد أن الثورة المصرية التى ألهمت العالم بسلميتها تتعرض الآن لمحاولات تشويه بهدف شيطنة هذه الثورة العظيمة مؤكدين أن الفاسدين هم وحدهم من له مصلحة فى سقوط مصر.
حفظ الله مصرنا امنة مطمئنة حاضنة لكل ابناءها ؛ والله اكبر ولله الحمد والنصر لمصر.