أكد وحيد الأقصري، رئيس حزب المصري العربي الاشتراكي: إن الهدف الذى يقف وراء إعلان مساعد وزير العدل بالأمس عن إيجاد أدلة جديدة, ظهرت فى قضية مذبحة بورسعيد هدفها تأجيل القضية ليس أكثر. مضيفا ان هناك تدخل سياسي فى عمل القضاء ونحن نرفض ذلك تمامًا, مؤكدًا انه يحق للنائب العام ان يتقدم بطلب؛ لتأجيل القضية فى حالة وجود اى أدلة جديدة ومن حق المحكمة ان ترفض او تقبل لكن فى هذة القضية تحديدًا اتوقع ان يكون هناك تدخل سياسي. وأضاف الأقصري، أن هذا التدخل والتعمد فى تأجيل النطق بالحكم فى القضية دليل على خوف النظام من 25 يناير القادم، وما سوف يحدث فى حالة استمرار مسلسل البراءة للجميع.