أعدمت السلطات الإيرانية رجلين علنًا في حديقة عامة وسط العاصمة الإيرانية طهران أمام حشد مؤلف من حوالي 300 شخص بسبب السرقة وقد ألتقط المئات هذه اللحظات الأخيرة المؤلمة على هواتفهم المحمولة. ووسط صيحات الغضب والحزن، روى القاضي الجريمة وسلم الحكم أمر بإعدام علي ريزا مافيها البالغ من العمر 23 عامًا ومحمد علي سرفاري البالغ من العمر 20 عامًا "لشنهم حرب ضد الله". وقد أفادت الديلي ميل أن سرفاري بدا رزينًا بينما انهار مافيها بينما كان ضابط من الشرطة الإيرانية يضع ذراعه حول ظهره وبعد لحظات وضعت أحبال المشنقة حول رؤوسهم. كانت مجموعة من النساء قد توسلوا للعفو عنهم إلا أن طلبهم قى أذن صماء.
ألقت الشرطة القبض على هاذين الرجلين بعد أن نشر لهم في شهر ديسمبر فيديو على موقع يوتيوب وهم يهاجمون رجل بساطور في أحد شوارع طهران. أظهر الفيديو 4 رجال ملثمين يستقلون دراجات نارية ويقتربون من ضحيتهم قبل الاعتداء عليه بساطور وأخذ حقيبته وسترته. وقد أذاع التلفزيون الإيراني فيما بعد هذا الفيديو الذي استغرق 37 ثانية وأثار غضب المناطق الحضرية الذين تخوفوا من ارتفاع مستويات الجريمة. وقد تم القبض على مافيها وسرفاري العاطلين عن العمل مع رجلين آخرين.