أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، عن استيائها الشديد إزاء ما قامت به السلطات التونسية من منع الصحفي المصري والناشط السياسي محمود عبد الرحيم من دخول أراضيها وتعنت موظفي القنصلية التونسية بمصر معه إلى الحد الذي وصل إلى الاعتداء عليه.
كانت السلطات التونسية قد تعنتت في منح تأشيرة الدخول لأراضيها للصحفي والناشط المصري محمود عبد الرحيم، المنسق العام للجنه الشعبية للدستور المصري، الذي سعى إلى الحصول عليها قرابة شهر، وسط إجراءات بيروقراطية معقدة، وتعسف أثناء الانتهاء من الإجراءات، إلى أن وصل الأمر إلى قيام أحد موظفي القنصلية بالاعتداء عليه بالسب، حيث تم إخباره فيما بعد، بأنه لن يستطع الحصول على تأشيرة الدخول، لأنه مثير للمشاكل، كما أن أسباب زيارته غير واضحة.