قال محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسيجيه باتحاد الصناعات المصريه ان صناعة الغزل والنسيج تم اغتيالها بقرارات حكوميه متمثله في وضع برامج الخصخصه وبيع شركات القطاع العام والتي تهدف الي خسارة تلك الشركات وكذلك وضع البرامج المهربه لشباب ورجال الاعمال بالاضافه الي وضع برنامج المعاش المبكر حيث خرج العامل للمعاش وهو في عز انتاجه مقابل بعض " الملاليم" واعطاء العمال اجازه يومي الجمعه والسبت وحصول العمال عي اجازات كثيره تؤثر علي قدرة المصانع في الانتاج فضلا عن تخلي الدوله عن دورها في دعم تلك الصناعه مشيرا الي ان 40% من مصانع الغزل والنسيج متوقفه جزئيا عن العمل والانتاج بفضل تللك القرارات الخاطئه. جاء ذلك خلال كلمته التي القاها خلال المؤتمر المشترك للنقابه العامه لعمال الغزل والنسيج بالتعاون مع غرفة الصناعات النسيجيه. طالب المرشدي بتشكيل لجنه وزاريه تضم وزير الصناعه ووزير الاستثمار بالتعاون مع غرفة الصناعات النسيجيه ورئيس الشركه القابضه للغزل والنسيج ورئيس اتحاد نقابات عمال مصر لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمه لحماية صناعة الغزل والنسيج خلال الفتره القادمه مستنكرا طلب العاملين والمختصين في هذه الصناعه لمقابلة رئيس الوزراء والمسئولين دون استجابه منهم قائلا " ما بنتسولش". واضاف ان الحكومه ليس لديها الرغبه ولا الاراده السياسيه لحل مشاكل الغزل والنسيج لافتا ان رجال الاعمال تبحث دائما "عن لقمة العيش " دون النظر الي السياسه وباعتبارهم اصحاب مهنه سيدافعون عن هذه الصناعه. كماأشار إلى ان قرار وقف إستيراد القطن من الخارج حيث أنه يعد اجهاد للصناعه متسائلا من مغزى ذلك القرار الذى رفع تكلفة المنتج المصرى من طن الغزل خمسة آلاف جنيهاً عن المستورد من الخارج، وقال ان القرار معناه تدمير قطاع الغزل والنسيج فى مصر وتوقف مصانع الغزل سواء كان قطاع عام أو خاص، وأن بذلك القرار وزير الزراعة حمل القطاع مسئولية الفشل فى السياسة الزراعية، ولفت إلى أن 97% من انتاج العالم يستخدم الأقطان القصيرة والمتوسطة التيله و 3% يستخدم الأقطان الطويله وطويل الممتاز ووزارة الزراعه تجبر قطاع صناعة الغزل أن يستخدم الأقطان طويلة التيله وطويل الممتاز مما يؤثر على انتاجية مصانع القطاع العام والخاص وإضعاف قدرتها التنافسيه .