عضو بجهاز المخابرات العامة: مصر مستهدفة ولابد من وضع ضمانات تحمى الدولة وزمن الحاكم المستبد قد ولى مستشار الرئيس السابق: حجب المعلومات تحت ستار الأمن القومى مشكلة مقلقة للصحفيين والإعلاميين
أكد اللواء حسام المصرى عضو جهازالمخابرات العامة خلال مناقشة قانون تداول المعلومات بوزارة العدل أن مصر مستهدفه وعلينا أن نضع كل الضمانات التى تحمى الدولة ، بما فيها قانون تداول المعلومات ، وأن زمن الحاكم المستبد والشعب الذى لايعترض قد ولى.
وأضاف المصرى : "أننا خلال الفترة الماضية نتصدى لمحاولات إختراق الحدود وللأسف يأتى معظمها تحت ستار القانون ، مشيرا إلى أن امريكا تدفع بجيوشها داخل الدول من أجل الحفاظ على أمنها القومى على بعد آلاف الأميال ولعشرات السنين".
وأكد "المصرى" أن البلاد لاتنهض إلا بالديقراطية وأن مفهوم الإسترشاد بالدول هو ضمنى يأتى للحفاظ على مفهوم الدولة وليس لهدمها.
وعقب عليه الدكتور محمد الصياد مستشار الرئيس السابق قائلا أن حجب المعلومات تحت ستار الأمن القومى مشكلة مقلقة للصحفيين والإعلاميين ، داعيا لإعادة النظرفى العبارة الشائعة منذ حكم المخلوع " بأن مصر مستهدفة هدف حرية الحصول على المعلومات لأسباب مخالفة للحقيقة.
وأوضح "الصياد" أن الكشف عن المعلومات دون حجبها يؤدى إلى فوائد إيجابية أكثر من كتمانها تحت أى ذريعة وأن مفهوم الشفافية يساعد على كشف مفهوم هوية الدولة لأنه لاتحي دولة بدون ديقراطية حقيقية وحرية معلوماتية وسياسية مطلقة.
ومن جانبه أكد المستشار أحمد مكى وزير العدل أن قانون حرية تداول المعلومات لن نسمح بتمريره قبل التوافق عليه.
وأشار " مكى " إلى أن أولويات التشريع تيسير حصول الإعلاميين والصحفيين على المعلومات بشرط عدم الا ضرار مصلحة البلاد.
واضاف " مكى " انه من حقنا ان نقف بجوار المعارضة الحقيقية التى تبنى ولا تهدم اننا لن نقف فى طريق الاعلام الذى هو رسالة الانبياء.