عاد العشرات من حملة الماجيستير والدكتوراة للإعتصام أمام منزل رئيس الوزراء هشام قنديل بالدقى , وذلك للمطالبة بتعيينهم فى وظائفهم طبقاً لقرارات التعيين الصادرة من جهاز التنظيم والإدارة. وقال مدحت السيد أحد المعتصمين أمام منزل هشام قنديل بالدقى أن حكومة قنديل أثبتت فشلها حتى بعد التعديل الوزارى,مطالبا الوزارة بإعطاء حملة الماجيستير والدكتوراة حقوقهم مشيرا إلى ان فكرة الإعلان عن الوظائف من خلال 66 جهة إدارية هو فكرة فاشلة ومن المفترض أن تسعى الحكومة لتوفير الجهد والمال والإعلان عن الوظائف من خلال التنظيم والإدارة.
وأشار الدكتور أحمد عوض أن يوم الخميس الماضى و بعد وصول د. هشام قنديل الى منزله,خرج إليهم قائد الحرس العميد محمد شاهين وأخبر المعتصمين انه بناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء فسوف يحضر يوم السبت احد المسئولين من الجهاز المركزى للتنظيم والادارة باستمارات التعيين على ان يقوموا حملة الماجيستير والدكتوراة بملأ هذه الاستمارات وتسليمها للمندوب ليقوم بدوره بعدها بتسليم هذه الاستمارات الى المختصين بالجهاز لانهاء موضوع تعيينهم بالجهاز الادارى للدولة ,ومقابل ذلك يتم فض الإعتصام نهائيا,وهم الأن فى إنتظار تحقيق هذه الوعود.
وأضاف محمد الراوى أحد المعتصمين أن غدا الأحد سيتم نزول الإعلان الخاص بتعيينهم ,وفى حالة نزول الإعلان بأن الجهات الإدارية تعلن عن وظائفها وهو ما يعنى تثبيت أصحاب العقود المؤقتة وتعيين أصحاب الرشاوى والمحسوبية ,وفى هذه الحالة سيستمر الإعتصام وسيتجهوا للتصعيد بالإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالب حملة الماجيستير والدكتوراة المتمثلة فى أن يكون الإعلان عن التعيين من قبل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وهو ما يعطى فرصة أكبر لحملة الماجيستير والدكتوراة للتعيين فى مختلف الوظائف الإدارية .
وأكد الرواى أنهم تقدموا يوم الخميس الماضى بطلب أن يكون التعيين من قبل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وتمت الموافقة عليه من قبل مستشارين برئاسة الوزراء ومن المنتظر أن يوقع الدكتور هشام قنديل على الطلب اليوم .