أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المسلمين المحتجين خارج كنيسة جنوب مصر. طالب هؤلاء المحتجون بالتحقيق مع المسيحي الذي اعتدى جنسياً على فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات. وقد ذكر سكان يقطنون في مدينة قنا أن النار أضرمت في أربع محال تجارية يمتلكها مسيحيون بعد أن اتهم القرويون أحد ملاك هذه المحال بالتحرش بالفتاة. وبحسب صحيفة الواشنطن بوست فقد وقعت هذه الحادثة في قرية المراشدة في قنا. وأضاف السكان أن المحتجين قاموا بإلقاء الحجارة على الكنيسة المحلية يوم الجمعة فقامت الشرطة بإلقاء الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
كان اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا قد صرح لوسائل الإعلام الرسمية قيام الشرطة بالتحقيق في الاتهامات الموجهة للتاجر. يذكر أن العنف قد تفجر بشكل كبير بين الأقلية القبطية في مصر وبين المسلمين خلال العامين الماضيين.