ادان بيان صادر عن مكتب السيد الطاهر الهاشمى الأمين العام لاتحاد قوي آل البيت وعضو المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام دور آل سعود المريب في المنطقة و النشاط الملحوظ للحكومة السعودية والذى تمثل فى التصدى لثورات الشعوب العربية ضد الحكام الطواغيت. وتنفرد الفجر بنشر البيان كاملا. بسم الله الرحمن الرحيم نلاحظ فى الآونة الأخيرة نشاط ملحوظ للحكومة السعودية والذى تمثل فى التصدى لثورات الشعوب العربية ضد الحكام الطواغيت ، والذى تمثل فى استقبال طاغية تونس ، وطاغية اليمن ، والتدخل لحماية اللامبارك المخلوع .. و التدخل العسكرى ضد شعب البحرين ...وأخيرا" هذا الموقف المخزى باستدعاء الجيوش الغربيةالأمريكية للتدخل وضرب الشعب السورى بهدف معلن هو حماية ثورة الشعب السوري وهدف حقيقى هو القضاء على معقل كبير من المعاقل المساندة للمقاومة الإسلامية فى فلسطين ( حماس ) وفى لبنان ( حزب الله )...إن الأمر خطير والدور الذى تقوم به الدولة السعودية نيابة عن العدو الصهيو أمريكى يحتاج لفضحه والتحذير منه !! دولة آل سعود إذا أردتم أيها المسملون قيام الدولة الإسلامية الحقيقية وأن تستفيق الأمة من كبوتها التي تعرضت لها منذ قيام الدولة ( الأموية ) التى هدمت نظام الخلافة وأحلت محله نظام الملكية البغيض الذى لا يمت للأسلام بصلة والذى كان أول من إبتدع نظام توريث الحكم للأبناء والأحفاد كما تورث الأنعام والعقارات والأموال وما زال هذا النظام الظالم قائما" حتى وصل إلى دولة ( آل سعود ) فعليكم إسقاط هذا الكيان المنافق الذى يحكم بإسم الأسلام ويرفع شعار التوحيد يقول تعالى : ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد أن المنافقون لكاذبون ) فهؤلاء يرفعون شعار التوحيد والأسلام كذبا" ليضلوا عن سبيل الله ..يقول تعالى : ( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) .... والكيان السعودى الوهابى هو ( سفيانى ) العصر وهم ( خوارج ) أخر الزمان وفي الحقيقة ما هم إلا صنيعةللصهيونية العالمية المعادية للأديان السماوية والتي تعمل بشكل منتظم للقضاء على الدولة المحمدية ( أى الأسلام المحمدى الأصيل ) .. بعد أن أن فشلوا على مدى قرون طويلة من إسقاطها وبعد تدخلهم بوضع الأحاديث التي نسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعلوها ديناً يتعبد به وما قامت هذه الدولة إلا للحفاظ على هذه الروايات المدسوسة وذلك للمحاولة الأخيرة للقضاء على إسلام محمد وآل محمد (ع) وهذا واضح بصورة جلية في أفعالهم وتمويلهم للحركات التكفيرية والإرهابية على مستوى العالم . إن سقوط هذه الأسرة والتي جعلت الحجاز مملكة لهم في الحقيقة هو قيام لدولة الحق والعدل بدلاً من دولتهم الراعية للظلم والفساد والضلال والتخريب والقتل والنهب والعمالة والاتجار بالقضية الفلسطينية حيث أنه منذ أن أنشأت هذه الدولة البديلة لدولة الإسلام على يد محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب والممثلة لمصالح الصهيونية العالمية الخبيثة التي كانت لا يمكن أن توجد داخل المجتمع المسلم إلا من خلال هؤلاء ، إن مما يعمل له هؤلاء الناس هو إسقاط المنظومة الإسلامية العالمية المتكاملة التي أسسها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأطهار عليهم السلام والتي حافظ عليها أتباعهم ومحبيهم طوال مئات السنين ، كما أن اليهود قاموا من قبل بإنشاء أنظمة كثيرة جداً تابعة لهم تعمل على مصلحتهم متحدثة بإسلام صهيونيتهم وكل ذلك قد فشل للوعد الإلهي المسبق بأنه لن يكون موجوداً إلا دولة الحق المتمثلة في دولة العدل الألهى التى ينتظرها العالم كله على يد رجل من آل البيت الأطهار عليهم السلام يقول تعالى : ( وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا" يعبدوننى لا يشركون بى شيئا" ) و يقول تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) ..وأيضاً ليست هي ما يدعوا إليه المرتزقة من أصحاب المصالح المدعومين من الوهابية الحديثة والتي أنشأت مع النهضة الحديثة لشيعة آل البيت لتكون معادية للنهج الحسيني المقاوم للظلم لكي تعمل على تفتيته في محاولة أخيرة منهم للقضاء على نهج المقاومة الإسلامية المدعومة ربانياً من الحضرة الإلهية التي لولاها لضاع عنوان الجهاد الإسلامي فلو أنها سقطت لسقطت قاعة شرعية في دين الله . وهذا مما نلاحظه ويلاحظه العالم فى محاولتهم للحفاظ على عروش الظلم والفساد المتسلطة على الشعوب الإسلامية في تونس ومصر واليمن والبحرين والتي سفكت دماء الأبرياء ونهبت ثرواتهم لخدمة الصهيونية والاستكبار العالمي الأمريكي ، لقد جعلوا من أموال البترول مغنماً لهم وحقاً مكتسباً لهم والتي جعلها الله تعالى اقتصاداً وقوة لدولة الإسلام فاستحلوها لأنفسهم ظلماً وعدواناً . إن ما تقوم به السعودية هذه الأيام هو نتيجة حالة اليأس التى تمر بها بعد ثورات الشعوب والتى حتما" ستدك عروشهم الباطلة ..وحالة اليأس من بزوغ نجم الثورة الأسلامية فى أيران فى مجال العلوم والتكنولوجيا والسلاح والفضاء والتى أصبحت به دولة عظمى .