ذكرت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب فى اجتماع اليوم، إنهم زاروا منجم السكرى وتفقدوا معظم أركانه، ومن خلال تلك الزيارة توصلوا إلى عدة معلومات، لم يتم التحقق من مدى صحتها وعرضوها على المجلس لكى يتولى بدوره الرقابى التحقق منها. وطلبت اللجنة من المجلس استداعاء عبد الله غراب، وزير التعدين والبترول للوقوف على حقيقة الأمر . وأبرز تلك المعلومات أن منير ثابت رجل الأعمال وابن عم سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع، هو من يتولى عملية الشحن فى المنجم، بالإضافة إلى أن المصنع الذى يعمل داخل منجم السكرى هو مصنع مستعمل ومستورد من بوليفيا بقيمة 420 مليون دولار، وكذلك كشفوا أن عشرات الكيلو جرامات يتم خروجها يومياً من المنجم بدون تقييد عبر عمليات تهريب منظمة، فضلاً عن أن الشريك الأجنبى يحصل على سولار مدعم، وكذلك أن الشركة مسجلة فى أستراليا ويتولى إدارتها عميد بالمخابرات العامة ولا يستطيع أى شخص الاطلاع على عقد تأسيس هذه الشركة. واستمعت اللجنة خلال الجلسة التى عقدتها مساء اليوم إلى أربعة من قيادات مبادرة الثورة والثروة، وهم هشام العربى وأحمد على عبده ومحمد محمود الطحاوى وسليمان سليمان، الذين كشفوا عن معلومات فى غاية الخطورة تعكس كم إهدار ثروات بمنجم السكرى. وطالب رئيس لجنة الصناعة والطاقة من وسائل الإعلام تحرى الدقة وعدم نشر أى معلومات مغلوطة وعدم اعتبار المعلومات التى تم تداولها فى الجلسة على أنها معلومات نهائية ثابتة لحين الاستماع لوزير التعدين والبترول وتشكيل فريق من لجنة الصناعة والطاقة لزيارة المنجم والوقوف على الحقائق الكاملة والتثبت منها.