انتقل الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، ومدير أمن الشرقية، وقيادات من القوات المسلحة إلى قرية" ميت بشار" التابعة لمركزمنيا القمح بالشرقية، بعد حالة من التوتر شهدتها القرية. وذلك عقب اختفاء فتاة مسيحيه أشهرت إسلامها منذ 6 أشهر، واحتفلت بخطوبتها من مسلم منذ 10 أيام، حسب أقوال أهالي القرية. وأكد الأهالي أن خليل إبراهيم محمد، والد الفتاة رانيا التى تبلغ من العمر كان قد سبق أن أشهر إسلامه منذ عامين وتزوج من مسلمة، ويعيش مع أسرته الجديدة حياة طبيعية، مضيفين أن الأحداث اشتعلت منذ أن أشهرت ابنته رانيا إسلامها، وانتقلت للعيش مع والدها، وأنهم فوجئوا بتغيبها منذ يوم السبت الماضي، بعد أن كانت في إحدى أسواق القرية. وأضاف "عزازي" فى تصريحات صحفية أنه المسؤول عن أمن المواطنين داخل المحافظة، وإذا لم يستطع توفيره سيرحل عنها، مناشداً الأهالي بأن يكونوا على قدر المسؤولية حتى لا يعطوا فرصة جديدة ل"الطرف الثالث" أن يتحرك ويشعل البلاد من جديد، على حد قوله.