أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أن كافة الدول الأوروبية عبرت عن دعمها للعملية العسكرية الفرنسية على مالى. وقال أولاند فى مؤتمر صحفى خلال زيارته لدبى اليوم الثلاثاء "إن كافة الأوروبيين دعموا فرنسا فى عمليتها على كافة المستويات، حيث قدمت بعض الدول الدعم المادى والعروض والاقتراحات"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قدم طائرات نقل وإسناد، كما ستقدم بعض الدول الدعم فى وقت لاحق كالدنمارك. وأضاف "أن كافة الدول تعبر عن التضامن، وهى على قناعة بأن فرنسا اتخذت القرار الصائب، ونحن سنتحمل مسئوليتنا تجاه مالى"، مؤكدا أن فرنسا تسعى إلى توفير الدعم المادى للجيش المالى من أجل مواجهة المسلحين ونزع السلاح منهم. وردا على سؤال حول مستقبل الرهائن الفرنسيين فى مالى، قال أولاند "إن التدخل العسكرى فى مالى كان الحل الوحيد لتحرير الرهائن الفرنسيين".. مضيفا "أنه مازال هناك وقت أمام المختطفين لإعادة الرهائن". وبشأن قضية التعاون الاقتصادى بين فرنسا والإمارات، قال أولاند "لقد تحدثت مع المسئولين الإماراتيين عن كافة الموضوعات بما فيها قضايا الدفاع والقضايا الاقتصادية والاستثمار". وفيما يتعلق بموقف فرنسا من الملف النووى الإيرانى، أعرب الرئيس الفرنسى عن قلق بلاده من هذا الملف، لافتا إلى أن فرنسا تتعامل مع كافة القضايا دون تمييز أو تحيز. وأكد أن الخطر النووى الإيرانى لن يصيب منطقة الشرق الأوسط فقط بل العالم بأسره، داعيا السلطات الإيرانية إلى العودة للمحادثات والمفاوضات. وردا على سؤال بشأن دعم إيران لنظام بشار الأسد، قال أولاند "إن طهران تدعم الأسد ولكنه دعم بلا مستقبل لأنه نظام زائل لا محالة، وعلى إيران أن تتعامل مع ذلك".