أصدر التيار الشعبى بياناً أكد فيه أنه لا زالت حوادث الإهمال تحصد أرواح المصريين يوما بعد آخر ولا زالت السلطة الحالية لا تحرك ساكنا ولا تقدم جديداً لمواجهة المخاطر التي تهدد حياة الشعب الذي طالب في ثورته بسلطة ترعى حقوقه وتحافظ على كرامته. ونعى التيار الشعبي ضحايا التقصير والاهمال والعشوائية في ادارة مؤسسات الدولة ، يؤكد أن دماء المصريين الذكية التي تسيل بإستمرار على يد حكومات لا تراعى في شعبنا "إلاً ولا ذمة" ورئيسا غير منشغل إلا بالتمكين لجماعته على حساب المصلحة الوطنية الجامعة، يؤكد أن هذه الدماء تضاف الى الفاتورة التي يدفعها الشعب المصري حتى يتمكن من تحقيق أهداف ثورته ويصل إلى دولة تليق به تصون حياته وتحافظ على كرامته.
واكد بيان التيار إن الكارثة ستمضى كالعادة وسننتظر كارثة جديدة، طالما بقى الحال على ما هو عليه، وطالما بقيت هذه السلطة عاجزة عن الوفاء بواجبها، وطالما بقي هذا الرئيس غير قادر على إدارة شئون دولة بحجم مصر، ويبقى للشعب أن يقول كلمته.
كما أوضح البيان أن حادث قطار البدرشين ومن قبله قطار اسيوط وقطار قليوب يعود بنا إلى الوراء ، حيث عهد مبارك ونظامه الفاسد ويثبت لنا يوما بعد يوم أن النظام باق لم يسقط بعد ولكنه يرتدى عباءة جماعة الاخوان ، ويؤكد ضرورة رحيل حكومة قنديل التي لم تقدم خططا لتطوير الارث المتهالك ولا جديداً يضاف وفشلت في معالجة الأوضاع الموروثة من النظام السابق، وسارت على خطى من سبقها من اتباع "المخلوع" لذا تكررت نفس مشاهد الاحتجاجات والاضرابات والاهمال والتقصير والفشل الذريع التى عشناها طيلة العهد البائد.
وطالب التيار الشعبي بالتحقيق الفوري مع المسئولين عن هذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته حتى الآن 18 مواطنا مصريا واصابة اكثر من 107 ، وضرورة الإسراع بوضع خطة عاجلة لإصلاح مرفق النقل النقل الكارثي الذي يوقع مجددا ضحايا وينتهك حقنا في الحياة.