قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، في حوار لوكالة أنباء الأناضول إن زيارته للإمارات كان هدفها "صيانة العلاقة" بين البلدين؛ لوجود "من يريد تعكير صفو هذه العلاقة"، واتهم الحداد بعض "الألسنة" التي لا تخدم مصر ولا الإمارات بالسعي لإفساد العلاقة بين البلدين، كما اتهم "بعض الصحف" بنشر أخبار التي تريد إفساد العلاقة.
وحول القول بأنه حلقة الوصل بين جماعة الإخوان والرئاسة, طالب الحداد بالتفرقة بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة من جانب ومؤسسة الدولة من جانب آخر, لكن "رأس الدولة عليه التواصل مع قواعده الشعبية، فهل يجوز أن يتخلى أوباما عن حزبه الديمقراطي حتي يقال إنه رئيس لكل الأمريكان". وأضاف أن "جماعة الإخوان معروف دورها والرئاسة لها مسؤوليتها والإخوان كأي قوى فاعلة في المجتمع المصري لها الحق في التواصل مع الرئاسة من خلال القنوات الطبيعة".
وحول العلاة مع واشنطن, قال الحداد إن أمريكا ترى أن عدم الاستقرار في مصر ليس في صالح المنطقة ونحن نرى أن مصر عنصر الاستقرار في المنطقة، ونري أن أمريكا لها دور كبير، ولازالت تلعبه وبالتالي علاقة جيدة بين مصر وأمريكا ستؤدي إلي استقرار المنطقة.
وقال الحداد في حواره إن "هناك من يحاول تشويه الصورة ويقول إن مصر في اتجاه نظام ديكتاتوري أو إسلامي ظلامي، والحقيقة أننا رأينا أن العمل هو أفضل رد علي ذلك، وهناك مَنْ يحاول التشكيك في نتيجة الاستفتاء التي حسمت بالثلثين من أصول الناخبين والحقيقة أن هذا الأسلوب لن يفيد مصر".