ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا اورت فيه انه في الوقت الذي تكتفي الولاياتالمتحدة بالكلمات الدافئة تجاه من واتتهم الشجاعة للمطالبة باحترام حقوقهم الانسانية في الشرق الاوسط , فانه تمر واقعي ان نتذكر انتهاك امريكا الصارخ لحقوق الانسان باعتقال سجناء غوانتانامو بدون تهم حتى بعد سنوات من تعهد باراك اوباما باغلاق السجن. و يصادف هذا الاسبوع الذكرى العاشرة لتسليم شاكر عامر من قاعدة بارجرام الجوية في افغانستان ونقله الى غوانتانامو ليقضي هذه المدة بدون تهمة او محاكمة. ويطالب الكاتب الحكومة البريطانية بالعمل بجد وصدق على استعادة شاكر ليحاكم في بريطانيا ان كانت هناك اتهامات ضده. وتحذر الصحيفة من ان اجراءات الطوارئ تحمل في طياتها خطر ان تتحول الى اجراء روتيني، مشيرة الى تسرب تلك الممارسات الى بريطانيا بالاعتقال لمدد طويلة دون محاكمات. وتعترف بان تلك الدعوة قد لا تجد مؤيدين في وقت تتكر فيه التحذيرات من تفجيرات يرتكبها متطرفون اسلاميون، الا انها تضيف ان رجال الدولة عليهم اتخاذ اجراءات لانها صحيحة حتى لو لم تكن مصدرا لزيادة الشعبية. وتنشر الصحيفة رسائله للعائلته في بريطانيا, التي يطالب فيها ساجنيه في القاعدة الامريكية بان يعذبوه بالطريقة التقليدية لان تعذيبهم النفسي والذهني له ابشع.