ناشد اللواء "أحمد شعراوى" مدير أمن بنى سويف ، جميع المواطنين الذين يرغبون في استقرار الوطن أن يبلغوا عن أي "بلطجى" أو مروع لهم أو حائز للأسلحة لسرعة التعامل معه ، مؤكداً على أنه هناك حملات شبه يومية لضبط الأسلحة المهربة والمحلية الصنع ، وذلك بعد جمع المعلومات اللازمة عن الأماكن والأشخاص الذين بحوزتهم الأسلحة عن طريق المصادر السرية وضباط البحث الجنائي وأناشد. وأوضح "مدير الأمن" فى تصريحات صحفية : أن الوجود الشرطي الميداني بصورة ظاهرة من أهم وسائل ضبط الأمن وذلك لبث الشعور بالأمن للمواطن العادي فالأمان إحساس قبل أي شيء آخر وهناك تشكيلات قتالية سريعة الانتشار موجودة بكل مركز بالمحافظة بإشراف أحد اللواءات من مساعدي مدير الأمن للتدخل بسرعة عند الحاجة كما نقوم بتكثيف الوجود الأمني علي جميع الطرق السريعة من خلال القوافل الأمنية التي تشمل مجموعة من ضباط المباحث والمرور وقوات الأمن والأمن المركزي مدعمة بقوات قتالية تعمل علي مدار الساعة لمنع انتشار السرقات وقطاع الطرق وفي نفس الوقت تحقق الأمن للراكب علي الطريق.
وأضاف "شعراوى" أنه تم تعزيز إدارة مرور بني سويف بجميع فروعها داخل المدينة ومراكز المحافظة السبعة بضباط وأفراد وذلك لضبط الشارع المروري والعمل قبل ضبط المخالف علي توعيه قائدي المركبات والدراجات البخارية بقواعد المرور من أجل سلامته وسلامة الآخرين.
وأشار "مدير الأمن" إلى أنه تم التنسيق مع المستشار "ماهر بيبرس" محافظ بني سويف ، لإزالة الإشغالات والتعديات من خلال منظومة أمنية لتأمين عمل الوحدات المحلية أثناء إزالة الإشغالات والباعة الجائلين لتحقيق السيولة المرورية والأمن.
و أختتم "شعراوى" تصريحاته بأنه رفض إتهامات البعض للشرطة بالإنحياز للتيار الديني بمصر فلا يوجد لدينا أي إنحياز إلا للشرعية وهناك فارق بين الشرعية و"الإخوان" فعندما طلب منا تأمين مقار الحرية والعدالة أسرعنا لحمايتها والأمر لن يختلف عندما طلب منا تأمين مقر الوفد ببني سويف أيضا في الأحداث التي شهدتها البلاد قبل الاستفتاء علي الدستور.