تعرض رئيس الوزراء البلجيكي إيليو دي ريبو، والذي ينتمي إلى الحزب الإشتراكي الى هجوم حاد من قبل الأحزاب الفلامنكية اليمينية، الناطقة بالهولندية. كان دي ريبو وجه انتقادات إلى التحالف الفلامنكي ووصفه بأنه أحد الأحزاب المتطرفة، مما دعا العديد من المسؤولين الفلامنكيين إلى الرد، مهددين بتصعيد الأمور الى حد استدعائه في البرلمان الفيدرالي. وقال رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الفلامنكي "ويتر بيكيه" إن كلام دي ريبو "يفتقر إلى الذكاء"، داعيا إياه الى التركيز على تطبيق سياسة الحكومة. كما أكد الحزب الليبرالي الفلامنكي أنه يتعين على رئيس الحكومة العمل على تحقيق نتائج تنعكس إيجابيا على الحياة الإقتصادية فى بلجيكا، معتبرا ان ما يشاع عن مسعى حزب التحالف الفلامنكي الجديد لتقسيم البلاد لا أساس له من الصحة. كان دي ريبو، قد وصف في مقابلة نشرت أمس حزب التحالف الفلامنكى الجديد ب"الشديد الخطورة" حيث رأى أنه يحمل أفكارا متطرفة كما أنه يستغل كل الفرص المتاحة لتحقيق مكاسب إنتخابية والتقدم بإتجاه مشروعه الرامي إلى تقسيم البلاد".