ترجمة – منار مجدي تحتفل الأقلية المسيحية في مصر بأول عيد ميلاد لها بعد انتخاب الرئيس الإسلامي محمد مرسي والبابا الجديد وبعد إقرار الدستور. وقد احتشد الأقباط في الكاتدرائية الرئيسية في القاهرة يوم الأحد حتى منتصف الليل لحضور قداس عيد الميلاد الأرثوذكوسي الذي أداره البابا الجديد. كان قد تم انتخاب البابا تواضروس الثاني في شهر نوفمبر ليحل محل البابا شنودة الثالث الذي وافته المنية في شهر مارس الماضي بعد 40 عام من توليه قيادة الكنيسة. كما هنأ الرئيس مرسي البابا بعيد الميلاد وأرسل أحد مساعديه لحضور القداس.
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست نقلاً عن تقارير تفيد بأن بعض الأقباط يفكرون في مغادرة البلاد بسبب خوفهم على مستقبلهم وتراثهم القديم في مصر. فبينما تناضل مصر من أجل دور الدين في المجتمع، ينحاز العديد من الأقباط إلى المسلمين المعتدلين والعلمانيين المصريين الذين يخشون أيضاً من صعود القوى الإسلامية.