شهدت مطرانية بنى سويف مساء اليوم "الأحد" قداس عيد الميلاد الذى خلا من أى تواجد للتيارات السياسية "الإسلامية" سواء جماعة الإخوان المسلمين و ذراعها السياسيى حزب "الحرية والعدالة" أو الدعوة السلفية وحزب "النور" ، مما أثار دهشة معظم الحاضرين ، وعلل بعض المتواجدين ذلك كرد فعل من التيارات السياسية الإسلامية على ما أثير خلال الإستفتاء على "الدستور" عن حشد الكنيسة للأقباط وحثهم على التصويت ضد ما أسماه بعض الأقباط ب"دستور الإخوان" . وقد شهد "القداس" حضور القيادات التنفيذية بالمحافظة ولى رأسها المستشار "ماهر بيبرس" محافظ بنى سويف ، واللواء "أحمد شعراوى" مدير الأمن والمحاسب "شريف الجمسي" السكرتير العام و اللواء "أحمد رأفت" السكرتير المساعد و اللواء "ذكريا أبوزينة" مدير إدارة البحث الجنائى و اللواء "عادل فاروق" المخابرات العامة والمقدمان "عمرو الحميلى" و "عمرو المفتى" بجهاز الأمن الوطنى و "طارق أبو المكارم" عن المجلس القومي لحقوق الإنسان والعميد "أحمد عيطة" رئيس مدينة بنى سويف و العميد "أشرف عمران" مدير إدارة الأزمات و "أحمد خليل" مدير إدارة العلاقات العامة بديوان المحافظة ، وممثلين لأحزاب التجمع والوفد والمصريين الاحرار ومصر التقدمي , والدستور.
وقد أكد الأنبا "غبريال" مطران بني سويف فى "عظته" علي فضيلة الحب والمحبة ودعا الجميع الي حب بعضهم البعض مستشهدا بما جاء في الكتاب المقدس "من لا يحب لا يعرف الله لان الله محبة والمحبة هي الله.
وشبة "مطران بني سويف" الجميع مسلمين ومسيحيين بالذين يقلون مركبا فاذا ما حدث خلل او مناوشات - علي حد تعبيره - فستغرق ونهلك جميعا اما اذا وضعنا ايدينا في ايدي بعض فسننجا جميعا .
واضاف : ان 2013 هي عام المصالحة والمصارحة ولا بد من قبول الاخر ايا كان ونتعامل معه بالاحترام والاحتمال , وأكمل جاء في الكتاب المقدس (حب قريبك كنفسك) .
واشار الأنبا "غبريال" إلي أننا كمصريين في اشد الحاجة هذه الايام لهذه الفضيلة فلا يجب ان نتصارع ولا نختلف , وان نتفق ليس علي المستويات الاعلي بل من القاعدة اولا ومن المنزل والشارع والعمل والجيران قائلا ان التعاملات هي القانون الذهبي الجميل فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم هكذا ايضا بهم .
واختتم مطران بني سويف عظته بشروط المحبة والتي منها المحبة العملية , والمحبة من القلب بلا رياء .