أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عشرة وزراء جدد قاموا بحلف اليمين اليوم الأحد أمام الرئيس المصري محمد مرسي في إطار تعديل وزاري يختص بحقيبتي المالية والداخلية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد تم استبدال وزير المالية ممتاز السعيد بالمرسي السيد حجازي وهو أكاديمي متخصص في التمويل الإسلامي والمعروف بقربه من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسي.
وجاء اللواء محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية وهو أحد مساعدي الوزير السابق أحمد جمال الدين الذي تم تكليفه بإدارة السجون. كما تم تغيير ثمانية وزارات أخرى وهي النقل والكهرباء والتنمية المحلية والطيران المدني والبيئة والشئون البرلمانية والتموين والاتصالات، أي ما يقرب من ثلث الوزارات في الحكومة التي لا يزال يرأسها هشام قنديل.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أعلن عن قرار إجراء تعديل وزاري في السادس والعشرين من ديسمبر الماضي عقب اعتماد الدستور الجديد للبلاد عن طريق الاستفتاء. وأوضح مرسي أن هذا التعديل يهدف إلى مواجهة الأزمة الاقتصادية بشكل أفضل، حيث تعاني مصر من عجز متزايد في الميزانية وانخفاض الجنيه المصري.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن التعديل الوزاري يأتي عشية زيارة مسئول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد. ومن المفترض أن يناقش مسعود أحمد الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها مصر والدعم الذي يمكن تقديمه، حيث طلبت مصر الحصول على قرض بمبلغ 4,8 مليار دولار.