نفت وزارة التربية والتعليم ما أثير في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من معلومات ، حول وهم ما يسمى بأخونة الوزارة أو المناهج بزعم حذف صور شهداء ثورة 25 يناير وصور بعض رائدات الحركة النسائية المصرية بحجة أنهن غير محجبات، أو وضع بعض الآيات القرآنية في منهج التربية الوطنية تحض على طاعة الحاكم ، فضلاً عن التناول غير المهني للكثير من الأخبار .. لذا نؤكد أن:الإدعاء دون سند بتغيير المناهج على النحو المذكور في مقدمة البيان محض خيال ، فالمناهج لم تُكتب بعد .
واضافت الوزارة فى بيان لها أن وزارة التربية والتعليم مؤسسة حكومية عريقة تابعة للدولة المصرية ولشعب مصر العظيم وليست تابعة لأي حزب أو فصيل أو جماعة، وبالتالي فهي لم ولن تكون طرفاً في أي صراع سياسي.
بالاضافة إلى أن التربية السياسية جزء لا يتجزأ من التربية الشاملة لشخصية الإنسان المصري، يظهر هذا بوضوح في المناهج الدراسية على شكل معارف ومعلومات وقيم واتجاهات ومهارات وممارسات ، لكن هناك فرق واضح بين التربية السياسية بصفة عامة في المناهج والعمل الحزبي في المدارس وهذا لن تسمح به الوزارة مطلقاً.
مشيرا إلى أن القرارات الوزارية الصادرة في الشهور الخمس الماضية ، هي حزمة تشريعية غير مسبوقة في إصلاح التعليم المصري ، حققت العديد من النجاحات في مجال الإتاحة وتكافؤ الفرص ومحاصرة الفساد وترشيد الإنفاق وتوظيف الإمكانات والشفافية على غرار " قانون الكادر – هيكلة الوزارة – نظام تأليف الكتب وطباعتها – مدد العمل بالكنترولات – وضع الموجهين لاختبارات النقل – تسهيل إجراءات إنشاء المدارس الحكومية والخاصة – التوسع المحسوب في المدارس التجريبية - تحويل المخالفين للنيابة العامة والنيابة الإدارية – تعديل نظام السفر والبعثات – حصر ممتلكات الوزارة – إنشاء اللجنة التنفيذية العليا .... "
كما انه تم إستدعاء البعض لقضايا تجاوزناها وطرحنا فيها موقفنا بوضوح على غرار "رفض العنف في المدارس" ، إستدعاء يؤكد عدم متابعة البعض أو تعمد البعض لشغل الرأي العام دون جدوى.