قال الدكتور "ياسر برهامى", نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الذى يصرِّح برفض الشريعة منافق أظهر نفاقه، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
وأكد "برهامى" فى فتواه التى نشرها موقع "صوت السلف" مساء أمس والتى كانت ردا على سؤال: ما حكم العلمانيين والليبراليين الذين يرفضون الشريعة الإسلامية ويرفضون تطبيقها إذا كانوا يصلون؟:
وأضاف "برهامى": أن إجبار الأحزاب على وضع المرأة في ترتيب معين داخل القائمة الإنتخابية تدخل سافر في إرادة الأحزاب، كما أنه يخل بتكافؤ الفرص، حيث تضطر الأحزاب إلي وضع المرأة في مكان متقدم دون النظر إلي كفائتها، وربما كان هناك من هو أكفأ منها ووضع في مكان متأخر من القائمة.
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلي أنهم يرفضون الإتجار بقضية المرآة ومصالحها، مشيرا إلى إضافة هذه الفقرة بقانون الإنتخابات تنازل لإرضاء الإتجاهات الليبرالية التي تتجار بقضية المرآة، مشددا علي ضرورة إيقاف المجاملات في المواقف السياسية والتشريعية.
وأضاف"برهامى" أن إجبار الأحزاب علي وضع المرأة في موضع متقدم من القائمة لم ريحدث في عهد النظام السابق ولا في عهد المجلس العسكري، فكيف يتم إقرار ذلك في عهد مجلس منتخب إنتخاب حر من قبل الشعب.