منذ قيام ثورة 25 يناير والمطرب محمد حماقي رافض الإفصاح عن آرائه السياسية واكتفي بالتصريح بخوفه علي مصر وأن يعمل الجميع لصالحها بالإضافة الي ضرورة القضاء علي الأشخاص الذين يخربون في البلد طبقا لمصالحهم الشخصية ولكن بعد المذبحة التي شهدتها مدينة بورسعيد عقب انتهاء مباراة الأهلي والمصري التي أسفرت عن استشهاد 73 مشجعا من جماهير النادي الأهلي وجةحماقي غضبه من هذه الأحداث المؤسفة علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وعن سؤاله: لماذا قام بهذه التصريحات اوضح حماقي بعد هذه الأحداث لابد من مشاركة كل مواطن مصري برأيه وأنا توخيت حذر التسرع في الحكم علي الموقف قبل اكتمال الصورة وانتظرت منذ البداية علي أمل اعتدال حال البلد واكتفيت بعمل أغنيتين: الأولي لشهداء الثورة وهي «دايما عايشين» والثانية «عندي كلمة» والتي كانت بمثابة رسالة أردت أن أوجهها الي جمهوري أثناء تفشي الفوضي والبلطجة بعد غياب الأمن وهي أنه يجب علي كل مصري أن يخاف علي بلده ويحرصها ويفكر في مصلحتها قبل مصلحته الشخصية لأن مصر الآن تحتاج الي البناء وليس الهدم ولكن بعد المذابح التي شاهدناها لابد من رحيل المجلس العسكري لأن الشعب أصبح غير متقبل حكمه بأي شكل من الأشكال ومع كامل الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية فلابد من تسليم السلطة الي رئيس مدني منتخب حتي يعود الأمن والأمان الي مصر، وليس معني ذلك إلقاء تهمة الفوضي علي المجلس العسكري ولكن الجيش المصري مهمته الدفاع عن مصر وتأمينها خارجيا ولكن بسبب بعدهم الكبير عن الأمور الداخلية للبلاد فهم غير قادرين علي السيطرة علي الأمن و القبض علي البلطجية الذين يخربون في مصر منذ اندلاع الثورة، وبالتالي استمرارهم في الحكم يعوق عودة الأمن الي مصر وهذا ما شهدناه في مباراة الأهلي والمصري حيث قام البلطجية بخداع الأمن الموجود في الاستاد ونزلوا الي أرض الملعب عقب انتهاء المباراة لذلك يجب تسليم السلطة الي رئيس مدني منتخب ليعود الأمن علي أن يكون هذا من أولويات عمله لإعادة هيبة جهاز الأمن مرة أخري. وقال حماقي أنه منذ هذه الأحداث وهو محبط ولا يوجد له أي رغبة في استكمال تسجيل ألبومه الجديد الذي كان قد بدأ فيه قبل أيام من حدوث مذبحة بورسعيد.