انتقد تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الإثنين قرار وزارة الخارجية الأمريكية باستمرار البعثة الأمريكية في العمل في بنغازي رغم عدم كفاية الأمن والتقديرات التي أشارت الى تزايد التهديد الأمني قبل تعرض القنصلية وملحق قريب منها للهجوم في 11 سبتمبر الماضي، ووصف ذلك بالخطأ الفادح، إلا أنه لم يلق باللوم في الهجوم على مجموعة محددة. وانتقد التقرير الذي أعدته لجنة الأمن الداخلي في المجلس حول الهجمات وكالات المخابرات لعدم التركيز بدرجة كافية على المتطرفين الليبيين والجماعات الإرهابية التي قد تكون مرتبطة بتنظيم القاعدة. كما انتقد التقرير وزارة الخارجية وشدد على أنها كان يجب أن ألا تنتظر تحذيرات محددة قبل العمل على تعزيز الأمن في بنغازي، وأشار إلى أنه كان من المعروف أن الحكومة الليبية بعد الثورة كانت عاجزة عن أداء واجبها في حماية المنشآت والأفراد الأمريكيين، كما شدد على أن الوزارة فشلت في اتخاذ الخطوات المناسبة لسد الفجوة الأمنية.