ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان " الشرطة المصرية تلقي القبض على طالب أمريكى ، وصحفي أسترالي بتهمة رشوة الناس لتحريضهم على الإنضمام إلى الإضراب العام" تناولت فيه ، أن السلطات المصرية قد ألقت القبض على صحفي يحمل الجنسية الإسترالية وطالب أمريكي ، اليوم ، بتهمة رشوة الناس للانضمام الى الاضراب العام ، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لطرد حسني مبارك ، والذي يطالب بسرعة إنتقال السلطة الى الحكم المدني. كما جاء فى نفس اليوم ، زيارة وفد كبار القادة الأمريكيين للقاهرة ، والذى أجتمع مع كبار قادة مصر العسكريين ، فى ظل تصاعد التوتر تبين الحليفين المصرى والأمريكى ، بسبب حملة ضد الجماعات المؤيدة للديمقراطية التي يمولها الغرب. وقال المتحدث بإسم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "مارتن ديمبسي" ، أن ديمبسى قد ناقش مع المشير "حسين طنطاوي" رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ، مجموعة واسعة من القضايا التى تتعلق بالعلاقات الأمنية طويلة الأمد بين البلدين، بما في ذلك القضية التى تخص المنظمات الاميركية غير الحكومية بمصر. والجدير بالذكر أن التحقيق الجنائي المصرى فى قضية المنظمات الأمريكية المؤيدة للديموقراطية ، قد دعا واشنطن لقطع حزمة المساعدات الأمريكية التى ترسل للبلاد. كما ذكر مسؤول بقطاع الأمن المصرى ، أنه قد تم القبط على الطالب الأمريكى الذى يدرس بالجلمعة الأمريكية بالقاهرة والصحفى الإسترالى بالإضافة إلى مرشدهم المصرى ، المقيم في مدينة المحلة الكبرى وذلك بعد أن بلغ سكان المنطقة ، رجال الشرطة بأن الأشخاص الثلاثة كانوا يوزعون المال على الناس من أجل تشجيعهم على المشاركة في الاضراب. فإن الأتهامات الموجه لكلاً من الطالب الأميركي والصحفى الأسترالي ، تعزز بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى نقلة التليفزيون المصرى مساء امس ، حيث ان الاضراب والاحتجاجات الأخرى ، هى ضد انتقال السلطة في مرحلة ما بعد مبارك أو المرحلة القادمة ، وهي من عمل "الأياد أجنبية" والتمويل الخارجي.