البابا يلتقي أقباط "38" ويؤكد: اللائحة المتعلقة بالطلاق لم تصدر عن المجمع المقدس للكنيسة ويعد بدراسة الأمر

في سابقة هي الأولي من نوعها التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعضاء رابطة أقباط"38" - وذلك وفقا لما أعلنته الرابطة علي لسان متحدثها الإعلامي نادر الصيرفي-.

يذكر أن رابطة أقباط 38 هي رابطة نشأت بعد الثورة بعدة أشهر وتضم مجموعة من الحاصلين علي طلاق أو بطلان كنسي، ومع ذلك لا يستطيعون فسخ العقد المدني في ظل لائحة الكنيسة والتعديلات التي ادخلها المجلس الملي علي لائحة 38 عام 2008، والتي يقتصر فيها الطلاق في المسيحية لعلة الزنا أو تغيير الدين.

وقدم أعضاء الرابطة للبابا أثناء المقابلة،التي جرت أمس الأول الثلاثاء بعض الحالات الحاصلة على طلاق كنسي عاجزون عن اتمام الطلاق المدني.

وقال نادر الصيرفي المتحدث الإعلامي باسم رابطة أقباط 38 إن البابا تواضرس استاء من وجود حالات تعاني ظلما ووعد أعضاء الرابطة بعرض الأمر على المجمع المقدس لمناقشته وأتخاذ قرار في أقرب وقت.

وأكد نادر أن الجلسة كانت أبوية ورعوية، وعد فيها البابا بالاستعانة بمستشارين قانونيين للوصول إلي حل توافقي بين القوانين الكنسية والمدنية، مؤكدا على أن لائحة 38 المتعلقة بالطلاق لم تكن صادرة عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأضاف نادر الصيرفي :"تعاطف البابا معنا وكان مستاء وحزينا لما نواجهه من مشاكل مع القضاء".

حضر اللقاء، الذي جمع البابا بالرابطة لأول مرة ، كل من رفيق فاروق، الأمين العام للرابطة، فيفيان جميل، المنسق العام، رأفت ريد، مستشار الرابطة ونادر الصيرفي، المتحدث الإعلامي باسم الرابطة.
رسالة سلام فى حب الوطن ب"قبة الغورى" الاحد

رسالة سلام، الغورى، مصر، أندونسيا
إحتفالاً بالعام الجديد ، يقيم مركز إبداع قبة الغوري التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، إحتفالية كبري بعنوان " رسلة سلام في حب الوطن " بقبة الغوري يوم الأحد الموافق 30 ديسمبر في تمام الساعة الثامنة مساء .
ويقول الفنان انتصارعبد الفتاح مؤسس فرقة "رسالة سلام" نأمل أن يكون العام الجديد أفضل للإستقرار والتقدم لمصرنا الحبيبة وأن يظل عنصري الأمة مسلمين ومسيحيين رمزاً للوفاق الوطني والحب والعيش سويا في سلام علي أرض مصر التي تسع الجميع بمختلف تيارتهم ومذاهبهم وقادرة علي تذويب كل الخلافات بين الجميع بفنها وثقافتها وتاريخها .
كما تتضمن الاحتفالية تقديم رسالة سلام بلغات مختلفة منها الصينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية بالإضافة إلي اللغة العربية والتي تؤكد علي شموخ شخصية مصر وعلوها وتضم مجموعة سماع للإنشاد والموسيقي الروحية، التراتيل والألحان القبطية، أكابيلا للترانيم الكنائسية ، إلي جانب أندونسيا للانشاد الديني .