قال الأمين العام لحزب التحرير المصرى ذو الانتماء الصوفى أن نتيجة الإستفتاء التى تم الإعلان عنها اليوم لا تحتاج الى التوقع أو التكهن وذلك لان الإستفتاء تم تزويرة بواسطة جماعة الإخوان المسلمين . وأشار محى الدين الى ان الاحزاب الصوفية أعلنت رفضها منذ فترة مضت لهذا الدستور الذى تضمن مواد تجعل من رئيس الجمهورية الهاً وفرعوناً وتجعل الشعب المصرى عبيد عنده.
وأضاف ان الدكتور محمد مرسى حصن نفسه فى الدستور الجديد من خلال المادة التى وضعها خصيصا لكى يحتمى فيها من أى بطش من القوى التى تعارضة حيث أن الدستور الجديد يمنع الطعن على قرارات رئيس الجمهورية .
واستنكر محى الدين أختيار شيخ مشايخ الصوفية عضوا فى مجلس الشورى حيث قال كيف يتم إدخال الفلول الى مجلس الشعب وهناك المادة 232 التى تمنع ترشح الفلول أو جعلهم يمارسون العمل السياسى هل الدكتور مرسى يناقض نفسه أم ماذا؟.
وفى السياق ذاته قال محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى فى مداخلة هاتفية من دولة الكويت "للفجر"أن الدستور المصرى الذى هو من أنتاج الإخوان والسلفية لا يعبر بأى شكلا من الاشكال عن الشعب المصرى وتياراته التى قامت بثورة الخامس والعشرين من يناير .
واضاف زايد الى أن جبهة الإنقاذ أخطأت عندما رفضت الجلوس مع مرسى على مائدة الحوار وذلك لأنها أعطت له الفرصة أن يقول للشعب أن المعارضة لا تريد الحوار ولكنها تريد خراب البلاد .
وأشار زايد الى أن الدستور الحالى الذى تم تزويرة سوف يقسم الشعب المصرى الى فريقين فريق يعارض وأخر يؤيد وهذا ماكان يجب أن يحدث منذ البداية وذلك لأنه يجب أن يخرج الدستور بتوافق شعبى ومجتمعى وهذا لما نراه حتى الان فالنتيجة ظهرت63 % مؤيد للدستور مقابل 37% معارض فهذه النسبة ليست فى صالح الرئيس او جماعته بل بالعكس تأتى ضدهم وذلك لأن هناك شريحة كبيرة جداً من المصريين لم تخرج فى هذا الاستفاء خوفاً من الإخوان والسلفيين الذين أصبحوا يكفرون كل من يعارضهم.
وعلى صعيداً متصل قال احمد ابو النظر رئيس حزب نهضة مصر الصوفى أن الدستور الحالى الذى تم أعدادة مسبقاً به عوار واضح ولا يحتاج الى أن يكون هناك استفتاء عليه من الاساس ، والاستفتاء الذى تم اجراءة ما هو إلا مسرحية هزلية من صنع الإخوان والسلفية لتمرير هذا الدستور كما أننا لا نعلم لماذا يصمت هذا الشعب حتى الأن الا يعلم الشعب أن مرسى أصبح ديكتاتوراً جديداً فى هذا الدستور .
واشار الى ان الاحزاب الصوفية لن تقف موقف المتفرج بل سوف تتخذ قرارات حاسمة لراب صدع القوى السلفية والإخوانية التى تحاول بشتى الطرق القضاء على الفصيل الصوفى الذى يمثل الإسلام الوسطى .