ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون أدان أمس بشدة الهجمات الانتحارية بالسيارة المفخخة التي استهدفت قوات الأمن السورية في مدينة حلب بشمال البلاد. وفي بيان صادر من الأممالمتحدة ، قدم بان كي مون تعازيه لأهالي الضحايا وكذلك للحكومة والشعب السوري. وأكد من جديد على أن جميع أعمال العنف غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا من أي مكان تأتي منه. وأضاف البيان أن بان كي مون أعاد تأكيد اعتقاده الراسخ بأنه لا يمكن التغلب على الأزمة في سوريا سوى من خلال تسوية سياسية سلمية وكاملة تأخذ في الاعتبار التطلعات الديمقراطية للشعب السوري وتضمن الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحرياته الأسياسية. وقد وقع أمس اعتداءان بالسيارة المفخخة استهدفا قوات الأمن وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية وعشرين شخصا واصابة 235 آخرين في حلب والتي تعد حتى الآن بمنأى نسبيا عن الاحتجاج والقمع الذي أسفر عن مقتل ستة آلاف منذ مارس 2011 ، وفقا لمنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وعقب تلك الهجمات ، وجهت الحكومة السورية رسائل إلى الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية واتهمت دولا عربية وغربية – دون ذكرها – بدعم مرتكبي اعتداءات حلب. وفي تلك الرسائل ، أعادت وزارة الخارجية السورية تأكيد حق سوريا في حماية مواطنيها ومكافحة الإرهاب والعنف.