قامت مطاردة بساحة مسجد مريم ببورسعيد بين العاملين بشركة التوكيلات الملاحية و مجموعة من شباب حركة 6 أبريل لهتاف ضد المجلس العسكرى وتأييد حركة العصيان وحدثت اشتباكات بالأيدى كادت تتطور لما هو أسوأ لولا تدخل العقلاء للفصل بين الطرفين ولكن شباب المحافظة طاردوا حركة 6 أبريل ومنعوهم من الظهور فى شوارع المدينة للإعلان عن دعوتهم للإضراب غدا. و شن أئمة المساجد ببورسعيد هجوما ضاريا فى خطبة الجمعة اليوم على دعوة الأضراب والعصيان المدنى وقالوا أنهم أثمون لأن دعوتهم هذه تضر بالبلاد والعباد وأن الله لا يأمر بأفساد الحياة فى الأرض وطالبوا جميع أبناء مصر بالاتحاد والتكاتف أمام مثيروا هذه الفتن الضارة بأمن واستقرار الوطن. كانت مظاهرات قد خرجت عقب صلاة الجمعة ببورسعيد اشترك فيها الآلاف من ممثلى القوى السياسية والعاملين بالمصالح الحكومية، وتباينت الردود والأراء ما بين مؤيد ورافض لتلك الدعوات حول الاضراب. كما طالبت المظاهرات أيضا بالتأكيد على برائة أبناء بورسعيد من الأحداث الدامية وسقوط الضحايا فى مباراة الأهلى والمصرى مع ضرورة الأسراع بتقديم جميع المشاركين والمدبرين لهذا الحادث الأجرامى للعداله سواء كانوا من داخل بورسعيد أو من خارجها