أشتباك بين المؤيدين و المعارضين للعسكري و إسحاق في مؤتمر لبراءة بورسعيد

هاجم المصليين المؤيدين للمجلس العسكري مظاهرة للعشرات من حركات الجبهة الثورية و 6 ابريل، و سلمية ائتلاف شباب الثورة أمام مسجد مريم القطرية ببورسعيد عقب صلاة الجمعة للمطالبة بأسقاط حكم العسكر و تسليم السلطة إلى دولة مدنية، وتعالت الهتافات بين المصليين الجيش والشرطة و الشعب أيد واحدة ولا ل6 أبليس وأعاونها وأنتم سبب حادث استاد المصري وبورسعيد بريئة هي دي الحقيقة في مؤامرة دنيئة بورسعيد «يا حرة الخاين يطلع برة»
وهرعوا وراء المعارضين للعسكري في الشوارع المحيطة بالمسجد و شكل السلفيين و المواطنين تكتلات في عدة شوارع لمنع تجمعهم مرة أخرى .
ونشر شباب الدعوة الأسلامية بالمحافظة بيانات نددوا فيها بالمؤامرة العالمية الخبيثة التي تستهدف أمن مصر و أستقرارها وبدايتها كنيسة أاطفيح للوقيعة بين المسلمين و المسيحين، ثم الحرب الأهلية بين بورسعيد و باقي المحافظات و الحصار المفروض عليها من قبل المحافظات الأخرى وأكد البيان أن هناك منظمات و حركات تعمل داخل مصر هدفها أثارة الفتنة منها أسقاط المجلس و الأضراب العام في المحافظات وأكدوا أن من يدعوا إلى ذلك فهو كافر.
بينما تظاهر المعارضين للمجلس العسكري مرة أخرى في ميدان المسلة وأكد عبد الفتاح فايد منسق حملة دعم البرادعي أن وراء هذا الهجوم هم السلفيون بأمر من الشيخ عبد المنعم عبد المبدىء و الجماعات الأسلامية.
وتعالت الهتافات يسقط حكم العسكر يا نجيب حقهم يا نموت زيهم و يبلدنا يا تكية للعسكر و الحرامية ولا دستور تحت حكم العسكر و حضرات السادة الضباط عيشوا بشرف و يا طنطاوى «قالك أيه سعادة البيه تقتل في الثوار و اللي بيحمي مبارك عمره ما يحمي داري و دارك» .
يذكر أن النشط الحقوقي و مؤسس حركة كفاية جورج أسحاق كان بصدد التواجد في المظاهرة ليسير في مسيرة تجوب شوارع المحافظة حتى تنتهي عند ميدان الشهداء و يتم بعدها نصب محكمة شعبية لما حدث في كارثة بورسعيد، والمؤامرة المدبرة تجاه البلد التي كانت دائما معارضة للنظام البائد و أنها حاربت من أجل مصر وطردت العدوان فى 56 و .67
كما أنه من المنتظر أن يقام مساء اليوم مؤتمر يحضره إسحاق و عصام سلطان و الكابتن نادر السيد لتبرئة بورسعيد.
في سياق أخر خرج جروب معلموا المنوفية في مسيرة سلمية في شارع الثلاثيني، لتأكيد على مساندتهم لشعب بورسعيد وتبرئهم من المؤامرة المدبرة ضدهم على أثر المباراة الدامية بين الأهلي و المصري.