عاد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مرة آخرى الى مستشفى سجن طره وذلك بعد أجراءه الى عدد من الاشاعات على منطقة الرئيس والقدمين بعد وقوعه فى حمام مستشفى السجن يوم السبت مما تسبب له فى مضاعفات ادت الى نقله لمستشفى المعادى العسكرى لنقص الامكانيات فى مستشفى طره. وقضى الرئيس بمستشفى المعادى العسكرى لمدة ساعة حيث اكد الاطباء انه حالته لاتستعدى بقاءه فى المستشفى ليعود فى حراسة مشددة من أربع سيارات تابعة للأمن المركزى وسيارة الاسعاف الجالس بها
وأكدت مصادر خاصة أن سوزان ثابت وصلت الى مستشفى المعادي العسكري قبل قليل للتواجد مع زوجها حسني مبارك أثناء إجراءه للفحوصات المطلوبة بعد نقله من مستشفى سجن طره. وتعمد سوزان الدخول من باب خلفي للمستشفي غير الموجود لى كورنيش النيل وأخفت وجهها بنظارة سوداء وايشارب. وكانت مصلحة السجون قامت بنقل مبارك إلى مستشفى المعادى العسكري لإجراء إشاعة
وكان اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون نفى ما نقله احد المواقع الاليكترونية اليوم عن وفاة مبارك داخل محبس بمستشفى سجن طره مؤكدا انه مازال يخضع للعلاج وكان النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” تداولوا خبر وفاة الرئيس السابق داخل سجن طره