قال عضو المجلس المبطل محمد الدلال إن رنا السعدون وهنوف الساير وسناء المنيس نساء من بلدي لهم حق الاحتجاج السلمي الذي كفله الدستور ، وقمعهم من رجال الأمن تجاوز للدستور والقانون. وقال: فلتحذر قوات الأمن من حديث الرسول صلي الله عليه وسلم " إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".
كما قال زميل له في المجلس خالد شخير; انه عندما وصل الضرب المتعمد لصغار السن والمعاقين والنساء فما هي ردة الفعل التي تتوقعها السلطة من الشعب في الأيام القادمة.
وقال عضو المجلس المبطل اسامة الشاهين: لا يسمى " مجلس أمة " ما قاطعه 73? من الشعب و38 نائب سابق و8 قوى سياسية و4 كتل برلمانية وقدم فيه 51 طعن قضائي وضم 12 قبيض و7 سيئي سمعة.
وتابع الشاهين : هل لاعتقال الناشط والصديق ياسر الكندري من قبل "القوات الخاصة"، علاقة بالشكوى الجزائية التي قدمها قبل أيام ضد ابن قياديها؟
قال النائب السابق وليد الطبطبائي: يا شبيحة الداخلية..الاعتداء على البنات بكيفان ليس من المرجلة..يا الله مالنا غيرك يا الله..شيلوه.
وقال الطبطبائي لأسرة الصباح ان رصيدكم بالشعب الكويتي: الهيبة و الاحترام و المروءة، فإذا فقدتم بعضا منها فلا تخسروها كلها، وأشار إلى ان هناك شخصا واحدا بالكويت يستطيع إعادة الهدوء للبلد..أعقلها يا سمو الأمير وحله..الشعب يريد إسقاط المرسوم.
كما استنكر النائب السابق محمد هايف اعتقال قوات الامن للمواطن فهد الميموني رغم انه من ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين، متسائلا :ألا يكفي من تم اعتقالهم من الاصحاء؟، وأردف ساخراً “يبدو أنه تطبيق جديد لقانون المعاقين”.
وقال هايف”هل يعقل إلقاء القبض على المعاق فهد الميموني بحجة المسيرة؟ ألا يكفي من قُبض عليه من الأصحاءأم هو فهم جديد لقانون المعاقين؟!
أما النائب فى المجلس المبطل رياض العدساني فقد قال : التطاول على النساء أمر مرفوض شرعا وقانونا، وعلى رجال الداخلية التعامل الحضاري لإحتواء الأوضاع، ويجب محاسبة من قام بهذا الفعل المشين.
وتابع العدساني : إذا كانت وزارة الداخلية ترغب في حفظ الأمن وهي تعلم أن المسيرات تضم رجال ونساء من أبناء الكويت، فكان عليها توفير شرطة نسائية للتعامل السلمي.