قامت الفجر بوضع صورة الشهيد الزميل الصحفى ، الحسينى أبو ضيف على اللوجو "الشعار" الخاص بجريدة الفجر "مدى الحياة" ، وذلك تخليداً له ، لما قدمه من تضحيات ، حيث أنه ضحّى ب"روحه و نفسه" ، من أجل إعلاء كلمة الحق ، و إعلاء مهنة الصحافة من خلال كشف الفساد . لقد دفن جسد الحسينى فى مسواه الأخير ، و لكن لازالت روحة العطرة تُخيم على أرجاء الجريدة ، و كأنه جالس على مكتبه ، يشرب "كوب الشاى بالنعناع" ، كعادته يتابع عمله بكل حماس ، من خلال الحاسب الخاص به "لاب توب" .
أنقطعت ضحكة الزميل أبو ضيف ، ولكنها لا زالت فى ذاكرة كل شخص كان يتعامل معه من فريق العمل بالجريدة ، ولازالت قلوبنا ممتلئة بالحزن على فراقه .
يذكر أن اللوجو السابق كان لصورة فتاة من لبنان أثناء مشاركتها فى الثورة اللبنانية للمطالبة بالحرية ، وقامت الفجر بدورها باستبدال صورة الفتاة بصورة الشهيد أبو ضيف ، الذى ذهبت روحه ضحية العنف أمام قصر الاتحادية أثناء تغطية للأحداث.