يستنكر التحالف المصرى للاقليات تعرض بعض الرموز الوطنية والثورية مؤخراً لحملات التشويه الممنهجه من قبل تيار الإسلام السياسى بما فيهم د."منال الطيبى" الناشطه الحقوقيه، و عضو التحالف المصرى للاقليات بأدعاء انها تسعى لانفصال النوبه . مؤكدين أنها ادعاءات سخيفة لا تمثل الا ضحالة فكر وانعدام مهنية ، وأن ما دافعت عنه الطيبى هو الهوية المصريه التى فشل الغزاه و المحتلين فى تغيرها على مرالعصور , بل فقد تم تمصيرهم وصبغهم بالهوية المصريه وأنهم يريدون هم تجريفها وصبغها بصبغتهم الخاصه و مفهومهم المحدود و الضيق الافق للهوية المصرية.
محذرين الجماعه و اتباعها من خطورة مثل هذه التصريحات و نهج التعامل مع المعارضين ، وعدم قبول أن يتم اغتيال الفكر بالإرهاب او ان يتم اغتيال رموز الدولة المدنية معنوياً اونفسياً.
كما يعبر التحالف عن بالغ الآسى لما آلت إليه الأمور فى الوطن بعد وصول تيار الإسلام السياسى لمقاليد السلطة, ورغبتهم فى تصفية المعارضة وخصومها السياسيين على حساب الوطن و الشعب المصرى،مدللا على ذلك بالتعدى على الثوار أمام الاتحادية من قبل مليشيات الجماعه لمجرد انهم اعلنوا رفضهم لدكتاتورية الجماعه و مندوبها فى الرئاسه اعلنوا رفضهم للعبودية.
وقالو فى بيانهم : "إن حملات التشويه الممنهجة لرموزاً وطنية شاركت مع شعبها فى صنع الثورة التى يجنى ثمارها الان هم وحدهم , بداية من الدكتور البردعى ايقونة الثورة المصرية مروراً بالمناضل الاستاذ حمدين صباحى و غيرهم الكثير و الكثير من الرمزو الوطنية والقامات السياسيه التى نعتذ بها جميعاً ومنهم جوهرة النوبه د.منال الطيبى أول المنسحبين من تأسيسيه الغريانى الباطلة بعد ان احُبطت محاولاتها المستميته فى وضع مواداً تحمى حقوق الاقليات "
وأضاف البيان" بأنها قد سعت بشتى الطرق أن تساهم فى إخراج دستور يليق بمصر الثورة مصر الحرية و الكرامة و لكنها لم تجد بداً من اصرار الجماعه على اخراج هذا الدستور الذى يكرس للدولة الفاشية الملتحفة بالغطاء الدينى , فأنسحبت بشرف معلنه ما اكتشفه جموع الشعب المصرى الان. .