قال الشيخ هشام العشري، مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن الائتلاف يعمل على نشر فكر وثقافة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بالمجتمع المصري بالحوار والإقناع لتهيئة المجتمع بكافة عناصره المسلم والقبطي لتقبل تطبيق الشريعة الإسلامية. وأشار العشري، الى إنه قرر تأسيس الائتلاف بعد حادث مقتل الشاب أحمد حسين عيد، طالب الهندسة، على يد 3 من الشيوخ بالسويس، والذين اتهمهم الإعلام بأنهم تابعون لجماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" رغم أن تصرفهم كان من تلقاء أنفسهم وبتصرف فردي، مؤكدا أن مصر، لا توجد بها جماعة بهذا الاسم.
وأضاف العشري فى تصريح صحفى، أن تيار الإسلام السياسي، ولا سيما المتشددين منهم، عالة على الدين، أمثال "حازمون" وغيرهم ممن تسببوا بتصرفاتهم وآرائهم في الصورة السلبية والانطباع السيئ الذي تولد لدى معظم المواطنين، وجعلهم يشعرون بالرهبة من تطبيق الشريعة الإسلامية، فلم نعهد بأن يقوم الإسلاميون باستخدام العنف والترهيب، ولكن تصرفاتهم هي التي منحت من هم ضد تطبيق الشريعة الفرصة لتخويف الناس منهم.
وأوضح العشرى أن أتباع الشيخ حازم أبو إسماعيل منحوا الفرصة لحزب الوفد أن يتهم الإسلاميين باستخدام العنف والبلطجة، وشوهوا صورة الإسلام مع غيرهم من المحسوبين على تيار الإسلام السياسي بمحاصرتهم المحكمة الدستورية العليا دون هدف.