تحت عنوان "من الأخر لهشام قنديل اللي مفروض رئيس وزراء !!" كتبت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس مقال لها تهاجم فيه رئيس الوزراء المصري هشام قنديل ، بسبب حالة الاضطراب والاهتزاز التى تشهدها الحكومة فى الفترة الماضية . وكتبت قائلة :" ابنى يا حبيبى ممكن تفهمنى الشخصيات اللى بتهل علينا فى التليفزيون والمؤتمرات الصحفية دول مين؟؟.. مناصبهم إيه فى الدولة اللى إنت رئيس وزرائها دى؟؟.. ينفع يعنى اللى بيقوله السيد الشاطر فى مؤتمر صحفى مذاع ده؟؟.. ينفع يقول إنه التقى بكل المستثمرين عشان مش عارف مشاريع إيه؟؟.. بيلتقى بصفته إيه؟؟.
يابنى إنت مش عندك وزير استثمار؟؟.. طب ينفع يقول إن أجهزتهم كإخوان وكإسلاميين رصدت، من مصادر مختلفة، لقاءات بين أطراف دولية وإقليمية وداخلية كانت بتحط مخططات، وقعد يوصف المخططات ويبنى استنتاجات لحد ما حسينا إننا وقعنا فى حجر جميع الأجهزة الاستخبارية الشرسة وداخلين على الحرب العالمية التالتة؟؟.. جاب منين كل الرصد ده؟؟.. أدواته إيه؟؟.. وإحنا ماعندناش الأدوات دى ليه؟؟.
أنا عايزة أرصد أنا رووخرة.. عايزة أعرف منافسينى بيخططولى إيه مع منظمات المافيا والياكوزة اللى فى نفس كارى.. ثم يستطرد أن بعض المكالمات التليفونية التى كانت تدور فى كواليس البرامج الإعلامية مسجل لدينا... إلخ إلخ!!.. يا حبيبى مش عندك وزارة داخلية وأجهزة أمن دولة ولّا وطنى.. سموها زى ما تسموها.. هى فى الآخر طربوش بزر.. تجيبه قدام.. تجيبه ورا هو زر طربوش.. يرصد ويسجل بصفته إيه؟؟.
ناهيك عن إن دى جريمة فى حد ذاتها.. طب لما إنت سايب الناس دى ترصد وتسجل وتتعدى على خصوصيات الناس وتعلن ده فى مؤتمر صحفى قدام العالم كده.. مفترض نثق فى أى إجراء رقابى بعد كده، من حيث نزاهته وحياديته وقانونيته إزاى؟؟.. ورغم إنه استهل حديثه بأنه هنا بصفته عضواً فى الجماعة وائتلاف مش عارف إيه إلا أنه مع السخونة انطلق فى التهديد والوعيد كأنه هو كل الحكومة وكل الوزراء وكل الشعب.. وده يثبت إنك يابنى.. ضحية.