عقد بمقر حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بالمنيا جلسة حوار للتباحث والتشاور حول الوضع الراهن ولعبور المرحلة الحالية بأمن وأمان إعلاءً لمصلحة الوطن بكافة طوائفه وأبنائه الجلسة حضرها المهندس أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية والشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا والدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا وممثلين عن كل من الجماعة الإسلامية – البناء والتنمية – حزب الدستور – 6 ابريل – حزب المصريين الأحرار – التحالف الشعبي الاشتراكي – حركة شباب الثورة – حركة 25 يناير
وتعذر حضور ممثل عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ولكن تم الاتصال بهم وعرض وثيقة العهد التي تم الاتفاق عليها فرحبوا بها وسوف يشاركون في اللقاءات الحوارية القادمة بإذن الله تعالي
حيث وافق الحضور على وثيقة العهد والشرف والتى تضمنت عدد من البنود وهى إن كل التيارات العاملة في الساحة السياسية تعبر عن رؤيتها في مصلحة الوطن بالموافقة أو المعارضة ، وإن كل الوسائل السلمية بالموافقة والمعارضة متاحة أمام جميع التيارات لتحقيق مصلحة الوطن في اختلاف وجهات النظر بطريقة حضارية ومشرفة ، وعلي كل التيارات عقد جلسات للحوار والنقاش وتقريب وجهات النظر بصورة منتظمة حتي نوسع دائرة الاتفاق ونضيق دائرة الخلاف , ونمنع الصدام بكل وسائله .
وإن الاعتداء علي المنشات العامة والخاصة ومقرات الأحزاب ودور العبادة والأفراد لابد أن تواجهه كل التيارات بالحسم ولا تسمح لأحد مهما كان من أبتائها أن يكون طرفاً أو سبباً في الاعتداء والصدام .
كما أكدت الوثيقة على إن أي تيار مهما كان انتماؤه يخالف هذه القواعد يجب علي الجميع أن يقفوا صفاً واحداً ضده ، حفاظاً علي مصلحة الوطن وإن حرية أبدا الرأي في التصويت علي الدستور أو الدعاية إلي ذلك متاحة للجميع ، دون تجريح أو تخوين، انه خلاف علي أساس سياسي وليس ديني وعلي كل التيارات المساهمة في منع توزيع أي نسخ أو أوراق مزيفة أو مشوهة عن الدستور تبين الحقيقة أمام المجتمع .
وتكون هذه التيارات علي تواصل دائم وفي حالة انعقاد مستمر خلال الأسبوع القادم لحين انتهاء التصويت علي الدستور لتلافي أي سلبيات قبل حدوثها .
وأكد الموافقون على الوثيقة بانه عهد وميثاق نموذجاً لكل التيارات المختلفة في مصر والتي تريد مصلحة الوطن ، وندعو كل التيارات في سائر المحافظات إلي التوافق علي ذلك ، وندعو من لم يشاركنا في الجلسة الحوارية التي نجمت عنها هذه القرارات أن يشاركنا في الجلسات الأخرى ليدفع عجلة الوفاق إلي الأمام .