التأثير على الانتخابات الملمح الأبرز للاستفتاء على الدستور الجديد ظهور البطاقة الدوارة في محافظة الشرقية
استمرت عملية الاستفتاء على الدستور الجديد وسط جملة من الانتهاكات والتجاوزات التي برزت على الساحة مثل عملية النقل الجماعي لنقل الناخبين للتصويت لصالح "نعم" للدستور الجديد، والتأثير على إرادة الناخبين في محافظات مختلفة، وغياب الإشراف القضائي على الاستفتاء في بعض اللجان، ومنع وسائل الإعلام، ووجود بطاقات غير مختومة، وهي أمور في مجملها تهدد بنزاهة الاستفتاء على الدستور الجديد.
ويطالب التحالف المصري لمراقبة الانتخابات كافة القوي السياسية بالابتعاد عن مجريات الاستفتاء على الدستور الجديد وترك الشعب ليختار بعيدا عن الضغط والتوجيه الذي بات يمارس على نطاق واسع، والنزول في نهاية المطاف إلى حكم الشعب باعتبار السيادة للشعب وليس حشد الجماهير وتوجيه قطاعات من المواطنين للانحياز إلى فصيل بعينه في صراعه السياسي مع القوي الأخرى.
وقد رصد مراقبو التحالف العديد من الانتهاكات التي شابت عملية الاستفتاء حتى صدور هذا التقرير في تمام الساعة الثانية ظهراً وشملت التأثير على إرادة الناخبين حيث محافظة الشرقية، رصد مراقبو التحالف بلجان رقم (15) و (16) بمدرسة أولاد موسي الابتدائية بمركز أبو كبير قيام بعض المواطنين بتوجيه الناخبين للتصويت ب "نعم" للدستور.
وفي محافظة القاهرة، رصد مراقبو التحالف بلجنة مدرسة أحمد شوقي بالشرابية وجود سيدتين معهما لاب توب لتوجيه الناخبين، وفي لجنة رقم (20) بمدرسة عمر بن عبد العزيز بالعباسية قيام سيدة تنتمي لحزب الحرية والعدالة بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح " نعم" للدستور الجديد.
وفي محافظة الإسكندرية، رصد مراقبو التحالف بلجنة رقم (62) بمجمع مدارس أبو سليمان بقسم رمل ثان قيام مجموعة من سيدات الإخوان أمام اللجان لتوجيه الناخبين بالتصويت لصالح "نعم".