تحولت ساحة مسجد إلى حرب شوارع عقب تهديد الشيخ المحلامى للثوار لفك حصاره داخل مسجد القائد ابراهيم ، فعقب تحرك الملتححين من تجمعهم أمام كلية طب الإسكندرية ، هجموا على الثوار من أماكن على الثوار بمحيط القائد ، قاموا بكماشة على المتظاهرين فإندلعت إشتباكات دموية بين الطرفين بمحيط القائد ابراهيم . مما أسفر عن العشرات من المصابين والجرحى من قبل إعتداء الملتححين على الثوار بأسلحة مختلفة الأنواع ، تحولت المدينه إلى ساحة دماء تسيل قبل يوم الإستفتاء بساعات وذالك السبب الرئيسى الذى اشيع الفتنه هذه " الشيخ المحلاوى " حينما دعا المصلين عقب صالاة لجمعة بالتصويت بنعم فى الإستفتاء .