أكد تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية أن نحو 76 في المائة من سكان أفغانستان يعيشون الآن في مناطق تتولى فيها قوات الجيش والشرطة الافغانية دورا أمنيا قياديا، وأنه يتم التخطيط لنقل مزيد من مناطق البلاد تحت القيادة الامنية الافغانية. وأشار التقرير الربع سنوي ،الذى قدمه البنتاجون للكونجرس الأمريكي حول التقدم المحرز في أفغانستان، إلى زيادة هجمات طالبان بنسبة واحد في المائة في الفترة بين ابريل وسبتمبر الماضيين، إلا أنه لفت إلى أن زيادة العنف الأساسية وقعت في مناطق الريف في ظل تحسن الامن بشكل واضح في المناطق الخمس الكبرى المزدحمة بالسكان باستثناء منطقة واحدة.
ولفت التقرير إلى أن هجمات طالبان انخفضت بشكل عام منذ بداية العام بنسبة 3 في المائة، بينما انخفضت خلال هذه الفترة في العاصمة الافغانية كابول بنسبة 22 في المائة مقارنة بعام 2011 وبنسبة 62 في المائة في قندهار و13 في المائة في هرات و88 في المائة في مزار الشريف، إلا أنها ارتفعت بنسبة 2 في المائة في قندوز.
وأوضح التقرير أن الخطر الاكبر على الاستقرار طويل المدى والأمن المستدام في أفغانستان يتمثل في الملاذات الامنة للمتمردين في باكستان والقدرات المؤسسية المحدودة للحكومة الافغانية والفساد المستشري.
وقال مسئولون أمريكيون إن تدريب قوات الجيش والشرطة الافغانية للقيام بدور قيادي في الامن على مستوى البلاد بحلول الصيف المقبل يسير وفقا للجدول المتفق عليه.